مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

التفريط في المسؤولية يُعرض الأمة للإ ستبد ال.

التفريط في المسؤولية يُعرض الأمة للإ ستبد ال.

نحن العرب يقول لنا، ولو كنا كما كان يراد لنا خير أمة، نأمر بالمعروف، وننهى عن المنكر، ونؤمن بالله لكان خيراً لنا، لكان خيراً لنا في دنيانا، وآخرتنا. لماذا انحط بنوا إسرائيل؟ لأنهم منهم المؤمنون قليل، وأكثرهم الفاسقون، هكذا تكون الأمة في حالة كهذه معرضة للإستبدال، أن يستبدل الله بها غيرها. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} (المائدة: من الآية54) يعني قوم آخرين غيركم {أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ} هذا هو الفضل، يعني: التأهيل، التأهيل لحمل الرسالة، التأهيل بأن تناط بكم مسؤولية كهذه، هو شرف، وهو فضل عظيم.

اقراء المزيد
تم قرائته 394 مرة
Rate this item

الابتلاء من الله يأتي للارتقاء بالناس، وليس لإسقاطهم.

الابتلاء من الله يأتي للارتقاء بالناس، وليس لإسقاطهم.

الشيء الذي يجعل الناس يخافون على أنفسهم، عندما يرون أن هناك منكرات، وهم في نفس الوقت ساكتين على أساس أنه ماذا؟ خائف القضية هذه لم يجعلها الله قضية غامضة بمعنى مثلاً أن الإنسان ربما قد يصفعه الباري، وهو لا يدري، لا، هناك أساسيات، هناك أساسيات فعلاً قد تبعدك عن ابتلاءات قد تضعف أمامها فيما لو وقعت، منها هذه، تكون أنت لا تثق بنفسك على الإطلاق، مهما بلغ إيمانك، مهما بلغت أعمالك الصالحة؛ لأن الشيء الطبيعي بالنسبة للإنسان إذا كان مستشعراً التسليم لله، وانه عبد لله، أنه كلما كثرت عبادته لله، وكلما عظمت عبادته لله سبحانه وتعالى، كلما ازداد تسليمه. فالعبادة هي أساساً عمل في عمق التسليم لله، وتجليات لتسليم الإنسان لله، لا تأتي العبادة لله على نحو كلما تعبد الإنسان لله كلما كبر عند نفسه، كلما كبرت نفسه عنده إلا عبادة من؟ الجاهلين، عبادة المغرورين؛ لأن الشيء الطبيعي أنه كلما كنت أكثر عبادة لله كلما كنت أكثر تسليماً لله.

اقراء المزيد
تم قرائته 351 مرة
Rate this item

الرفعة الحقيقية أن تكون مرفوع الرأس يوم القيامة.

الرفعة الحقيقية أن تكون مرفوع الرأس يوم القيامة.

يقول أيضاً عندما يكون من الأتباع لأهل الباطل، الصادين عن دين الله: {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} (البقرة167). لأنه حتى أحياناً بعض الأتباع يصبح عنده روح الطغيان، والتجبر، والكبرياء، والعناد، والتمرد، وهو مجرد تابع؛ لأنه مقرب من مسؤول معيّن؛ لأن له كلمة عند مسؤول معين، تراه كذلك ينعكس في نفسيته جبروت، وطغيان، وعناد، وإصرار، وتمرد الذي يكون تابع له. هؤلاء يوم القيامة يرون كل أعمالهم حسرات، ندامة شديدة، عذاباً نفسياً شديداً، عندما يجدون بأنه من كانوا معهم في الدنيا يصفقون لهم، ويؤيدونهم، ويعادون من أجلهم، ويوالون من أجلهم، وهم ناس ليسوا ملتزمين بدين الله، ناس

اقراء المزيد
تم قرائته 546 مرة
Rate this item

استنكاف الإنسان ورفضه وسخريته من مواقف الحق يعتبر استكباراً.

استنكاف الإنسان ورفضه وسخريته من مواقف الحق يعتبر استكباراً.

يقول الله تعالى: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ} (الواقعة1) هذا حديث عن القيامة، الواقعة هي القيامة، وهي حقيقة لا شك فيها إطلاقاً {لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ}. {خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ} تخفض ناس وترفع ناس، ناس ممن كانوا في الدنيا متجبرين وكبار، من العاصين لله سبحانه وتعالى، من المتجاوزين لحدوده، تخفضهم فيصيرون في أحط، وإلى أحط مستوى، يقفون ذليلين بين يدي الله سبحانه وتعالى، يقفون خائفين، يقفون متحسرين، ونادمين على ما يشاهدون من آثار لسوء أعمالهم في الدنيا. ورافعة للمؤمنين، الإنسان المؤمن قد ربما في حياته في الدنيا عاش مستضعفاً، عاش محارَباً، عاش محتقَراً، يوم القيامة يكون رافعاً لرأسه، يكون مقامه رفيعاً، ويشاهد كثيراً ممن كانوا في الدنيا متكبرين متجبرين. والتكبر والتجبر قد يكون أحياناً لا يختص بأصحاب المقامات الرفيعة، بأصحاب المناصب أو التجار، بعض الناس الفقراء نفوسهم، بعض المتجبرين يكونون فقراء، متجبر بمنطقه، بموقفه، بعناده، بإصراره، لكن لأنه ما يظهر تجبره بالشكل الذي يظهر تجبر الآخرين وتكبرهم، وربما هذا لو يتاح له فرصة، أو لو يعطى مقاماً، أو منصباً لرأيته طاغية من كبار الطواغيت. والإستكبار قد يكون الإنسان وهو

اقراء المزيد
تم قرائته 363 مرة
Rate this item

المبادرون يعيشون في نفوسهم حالة التقوى لله، فهم دائماً يَقِضُون، يستشعرون المسؤولية.

المبادرون يعيشون في نفوسهم حالة التقوى لله، فهم دائماً يَقِضُون، يستشعرون المسؤولية.

{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} هذا الصنف الثالث: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} هؤلاء السبَّاقين إلى الخير، السبَّاقين إلى طاعة الله، السبَّاقين إلى رضوان الله، السبَّاقين إلى الإستجابة لله ورسوله، السبَّاقين إلى العمل بكتابه. هذه الصفة مهمة، وأثنى عليهم بخصوصهم فقال: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} (الواقعة11) المقربون عند الله. أصحاب الميمنة ناجين، ناجين لكن عاد هناك صنف آخر هم المقربون، أرفع درجة، أعلى مقاماً، عظماء جداً عند الله سبحانه وتعالى. السابقون هم السابقون إلى الخير، المبادرون، لا يكونون مثلاً مثلنا يكون آخر من يتحرك، آخر من يستجيب، آخر من ينطلق، آخر من يسمع، آخر من يفهم! لا. السابقون بطبيعتهم عندهم روح المبادرة، وعندهم حرص على رضوان الله سبحانه وتعالى، يحرص على أن يحظى برضوان الله فيكون مبادراً إلى أي عمل يحتمل أن فيه رضوان الله، خلي عنك نوعيتنا الذي يحاول مثلاً يسمع عن عمل فيه رضى لله، بل هو واجب عليه وما زال محاول ألا يتحرك، يكون محاول ألا يكون ملزماً بأن يتحرك فيه، هؤلاء ليسوا سباقين، هذه النوعية قد يكونون في الأخير من أصحاب الشمال.

اقراء المزيد
تم قرائته 383 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر